بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت الطالبة أروى صالحة من الصف التاسع/10 وقالت:
في رثائك يا سيدي
في رثائك يا سيدي جفت الأقلام
في رثائك يا مصطفى عجز البيان
أنت القائد، والأب وصاحب الأوطان
أنت الذي علمتنا بالأمس خير الكلام
ونحن على الدرب سائرون باطمئنان
في رثائك يا سيدي أهدى حبي وشوقي
في رثائك يا سيدي أعلنها حرباً
على كل من حارب نبوتك
على مسيلمة بالأمس واليوم الدينمارك
أجل، هل تموت؟ وأنت أغلى من العيون
هل تهون؟
وأنت في المقلة منزلتك تكون؟
هل تهون؟ وأنت خير من وطيء الثرى
باطمئنان وسكون
هل تهون؟ وقد بعثك من أمره بين الكاف والنون
يا أيها الرجل الذي بجمالك دقت المدافع
سيف من الثوار للأعداء يقاتل كل بارع
لا يخش غدر الساقطين الخارجين عن الشرائع
أسطورة سطرت فينا أسمى آيات التواضع
يا راحلاً هلا انتظرت يا سيدي أين تسارع؟
تبكيك ساحات الوغى
تبكيك مآذن الجوامع
قد كنت فينا قائداً حراً ووجهك لا تضارع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق