يا حرقة القلب إما قمت أفديه
عز الوصول وجافي القلب آسيه
هل ينجلي الهم أم مازلت منتظراً
أن يبزغ الفجر من أقصى دياجيه
أستمطر الشعر ينهل أعذبه
من روع من هل كالغيث يزجيه
فاهتز وجدي ظمآنا لكوثره
حتى يكاد لهيب الشوق يدنيه
لكن نفسيي تؤرقني بما اجترحت
من الذنوب ومما عدت أهذيه
يا رب جئتك من الاك يرحمني
ومن سواك إذا ضاقت تناجيه
فنصف قومي للطاغوت هجمتهم
فيه الولاء وعادوا من يعاديه
على الضعيف براكين مزمجرة
وللمغير خراف في مراعيه
على شفير قذى ناخت كرامتهم
فمضى يجاهر كل في مخازيه
يا عصبة السوؤ ها سوءاتكم ظهرت
ما عاد يسترها إسراف تمويه
يكفي محمد أن الله حافظه
وأن شانئه ذلت نواصيه
وأن أحمد خير الخلق كلهم
كل الملائك قد جاءت تواليه
وعند حوض رسول الله تدفعنا
أن لم نجذ بحد السيف شانيه
فإن أخوته ما غل ساعدهم
وإرجاف غر وما الحكام تمليه
لكن حسرتنا جاشت بأن يداً
قد شلها الله نالت من محبيه
وأن حق بني الأبقاء مستعر
وأن خيبر من قامت تغزيه
يا رب قيض من الأنصار مصطبراً
ورود حوض النبي حاديه
يستل صارقة في كل قارعة
إما دعا الجهاد الكفر داعيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق